أقدمت امرأة متزوجة على قتل شاب بالاشتراك مع أهلها في قرية معربا التابعة لمنطقة التل في محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا، بهدف التخلص من الفضيحة.
وذكر موقع "أثر برس" الموالي، أن "الجريمة بدأت باستدراج امرأة متزوجة لشاب كانت على علاقة معه بعلم أهلها وأهله، إلى منزل في منطقة عشوائية حيث وقعت الجريمة".
وأضاف الموقع أن "الجريمة ليست بداعي الشرف، وإنما للتخلص من الشاب خوفاً من الفضيحة، بعد أن هددها بأنهم سيتحدث عن علاقتهم أمام الجميع في المنطقة".
وقامت المرأة باستدراج الشاب بالاتفاق مع والدها وأخوها إلى المنزل، وعند دخوله قام الأخ بخنقه بواسطة حبل وتوفي على الفور.
وبعد ذلك تم تقطيع جثة الشاب إلى 4 أجزاء ورميها في بئر موجود بالمنطقة، وفقاً للموقع، مشيراً إلى أن الأب والأخ جاؤوا من بيروت لارتكاب هذه الجريمة والتخلص منه.
وتقدم أهل الضحية بشكوى ضد المرأة بعد معرفتهم أن أخر مكالمة كانت معها، حيث تم القبض عليها من قبل الأمن الجنائي، وبعد التحقيقات اعترفت بقتل الشاب ورمي جثته في البئر.
وتصاعدت وتيرة الجرائم تصاعدت مؤخراً في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشهد مناطقه حالة من الفلتان الأمني، حيث تنتشر عصابات الخطف والاحتيال والسرقة، إضافة لتجارة المخدرات وترويجها في الشوارع والجامعات.
وكان موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أكد سابقاً أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في جنين ويمنع إسعاف المصابين
شاهد إصداراتنا: